ما هو ضابط قتال الفتنة ؟
يستخدم البعض مفهوم قتال الفتنة الواجب إعتزاله في غير موقعه الصحيح لا سيما مع عدم وضوح الضابط في ذلك لدي البعض أو وضع ضابط غير صحيح كمن يجعل صفة الإسلام فقط هي الضابط و هذا خطأ يترتب عليه مفاسد عظيمة ، و في هذا الموضع نوضح الضابط المعروف عند أهل العلم لمفهوم قتال الفتنة ، لتستقيم سلوكيات المسلم في واقعه في ضوئه .
القتال بين المسلمين نوعان:-
قتال فتنة
وقتال للخارجين عن الأحكام الشرعية
أما قتال الفتنة: فيجب اعتزاله
ما هو قتال الفتنة ؟
قتال الفتنة:- أن تقتتل طائفتان من المسلمين لكل منهما تأويل له وجه (كما وقع في موقعة الجمل وصفين )
فقتال الفتنة يجب اعتزاله
والنوع الثاني:-
قتال الخارجين عن أحكام الشرع ,
وضابطه أن لا يكون لإحدى الفئتين تأويل معتبر شرعا كقتال الخوارج للمسلمين وإمامهم وهذا لا يجوز اعتزاله إن نُدب إليه المسلم
فإذا دعا ولي لأمر إلى قتال الخوارج المارقين الذين فيهم صفات الخوارج فإنه لا يجوز لأحد أن يعتزل ويقول هذا قتال فتنة .
يتبين مما سبق أن الصراع مع الأنظمة العلمانية المنتسبة للإسلام ليس من قبيل الفتنة بل هو صراع مشروع ضد الرافضين لشرع الله تعالى .
فالعلمانية و الليبرالية و نحوها من المذاهب الباطلة مفاهيم ليس لها وجه معتبر في دلالات الكتاب و السنة..فلننتبه حتى لا نلبس على المسلمين أمور دينهم
- قرأت 659 مرة