موقف الأحباش من دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب

موقف الأحباش من دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب

قال شيخهم الحبشي » ظهر في نجد رجل ضال مضل يدعى محمد بن عبد الوهاب, قرأ كتب أحمد ابن تيمية الحراني فتأثر به وبعقائده الكفرية فاتبع الهوى وتبعه على ذلك شرذمة قليلة تدعو الىالكفر والضلال فحكموا بكفر عبد الله بن عمر (منار الهدى 27: 35). 

 · وزعموا أن الوهابية يرون » أن أبا جهل وأبا لهب أكثر توحيدا من المسلمين الذين يقولون لا اله الا الله). (منار الهدى 23: 34) وأن الوهابية مقتدون باليهود لاعتقادهم أن الله قاعد وأنه يقعد محمدا معه على العرش (منار الهدى 26/22). وأنه خلق السموات والأرض ثم تعب فاستراح (مجلة منار الهدى (29: 61). 

 · بل صرحوا بأنه لا فرق بين كفر اليهود وبين كفر الوهابية فقالوا « ان هؤلاء الوهابية هم أتباع اليهود في اعتقادهم، فهم ينسبون الى الله الجهة والمكان والشكل، تماما كما هي عقيدة اليهود الذين قالوا ان الله تعب فاستراح» (منار الهدى 31/21). 

 · ويحلف الأحباش بالله أن من يثبت الصفات لله من غير تأويل لها فهو أضر على الاسلام من اليهود والنصارى والمجوس وعبدة الأوثان (منار الهدى 12: 26). 

 · وزعم زعيمهم نزار حلبي (الهالك) أن الوهابية تنسب لله البطن والصدر والإلية والقفا. 

 · وفي مجلتهم (عدد 39/23) وتحت عنوان « انتبهوا يا أتباع المذاهب الأربعة فأنتم بنظر الوهابية مشركون» قالوا « الوهابية يقولون ان من التزم بالمذاهب الأربعة يستتاب والا قتل. زعموا أن الوهابية قالته في كتاب (هل المسلم ملزم باتباع مذهب معين)» (39/23). 

 · وزعم الأحباش أن محمد بن عبد الوهاب دجال وقاتل العلماء (منار الهدى 36:3) بل وصفوه بأنه كافر (منار الهدى 16: 31) وأنه ملعون على لسان المسلمين (منار الهدى (29: 57). 

 · وأن جذوره تعود الى أصول يهودية (منار الهدى 34/10). 

 · وأنه كان يعرض (يلمح) للبعض بدعوى النبوة (منار الهدى 7: 45) وأنه كان على علاقة وطيدة بالجاسوس البريطاني (همفر) (29: 62). 

 · وتحت عنوان (احذروا الوهابية) قالوا » إن الوهابيين يكرهون حتى كلمة لا اله الا الله يحاربونها هم ضد كلمة وحدوا الله وضد الاحتفال بالمولد النبوي وضد الاسراء والمعراج وضد استعمال السبحة ولكنهم يتفقون مع اليهود الذين يقولون ان الله خلق السموات والأرض ثم تعب فاستراح وأنه ساكن في السماء وجالس علىالعرش (29: 61)

 · قالوا » وسنروي لكم ما يتداوله مسلمو الهند من مخازي محمد بن عبد الوهاب وهي أنه أصيب مرة بمرض البواسير فأدخل العصا في دبره فارتاح فقال » عصاي هذه خير من محمد« لذلك فان أهل الهند في (ماليبار) يسمونه »مبتلع العصا« (منار الهدى 29: 61). بل بلغت الوقاحة برئيسهم الهالك (نزار حلبي) أن يصفه بأنه كان كثير العبث بأنفه وأصابع رجليه. وكأنه كان ملازما له. 

 · ويزعمون أن وهابيا لقي مصريا فقال له المصري: هنيئا لكم عندم الحرم. فقال له الوهابي: من أين أنت؟ قال له من مصر. فقال له: لما تروح لمصر خذ معك الحرم وأحضِر لنا شارع الهرم. (منار الهدى 44/ 8). فانظر كم بلغوا الغاية من الافتراء وقلة الأدب. 

 · ويبدون تخوفهم من أن يكتب الوهابية كتبا يحرمون فيها ركوب السيارات والطائرات واستعمال الآلات الكهربائية. وقد سبق أن حرموا استعمال «الراديو والهاتف» لاعتقادهم أن عفريتا يتكلم فيهما (منار الهدى 36/72-73). 

 · وكتب الأحباش في مجلتهم مقالا بعنوان (ابن باز يحرم استعمال مكبرات الصوت) (منار الهدى 38/50-51). وهكذا لا يتورعون عن الافتراء والكذب المدفوعين بالحقد المشحون في صدورهم. ولهذا يرى القارىء لمجلتهم حقدا كبيرا وكبرا في صدورهم فخليق بمجلتهم أن توصف بمنار الحقد والردى لا منار الهدى. 

 · ويصفون مشايخ وعلماء الجزيرة العربية بأنهم » بهائم نجد« (عن كراس الدر المفيد في دروس الفقه والتوحيد 54 و114 ) ويصفهم بمشايخ اللفائف وأنهم (بهائم). 

 · وفي احد احتفالهم في فندق الكارلتون دعا زعيمهم نزار حلبي الدولة اللبنانية الى فتح ملف النفايات الوهابية السامة وخطرها على البيئة وأن هذه النفايات أشد فتكا من براميل النفايات الكيميائية« (منار الهدى 29: 4-5).

موقفهم من الشيخ بن باز رحمه الله

قالوا ان الوهابية تعيث في الأرض فسادا ويقف على رأس ادارتها وتوجيهها رجل فاسد مفسد غليظ القلب أعمى البصيرة.. انه المدعو ابن باز الذي شوه الحقائق بفتاويه الفاسدة.. فتاريخ ابن باز سترويه كتب الصهاينة وتعلمه لأجيالها علىاعتبار أنه أحد أبرز العملاء الذين سعوا لتحقيق الأطماع الصهيونية... نجد كيف ان ابن باز كان جاهزا حاضرا لاصدار فتوى فاسدة تجيز الاستعانة بالامريكيين ضد المسلمين في حرب الخليج... فابن باز جاهز دائما لاصدار الفتاوى التي يرضى عنها الشيطان ويرضى عنها الصهاينة, فهم أحبابه وأصحابه, وهو عميلهم المطيع (منار الهدى 30: 34). 

 · قالوا » وكم خوفنا أن تصل مخططات الصهاينة وأفكارهم التوسعية والتطبيعية بمساعدة حليفهم ابن باز زعيم الوهابية وأفراخها. خوفنا كبير لما عرفنا في حلف ابن باز واليهودية وعداءه للمسلمين وتكفيره لهم (منار الهدى 30: 59). 

 · وتحت عنوان (احذروا الوهابية) قالوا » إن الوهابيين يكرهون حتى كلمة (لا اله الا الله) يحاربونها هم ضد كلمة (وحدوا الله) وضد الاحتفال بالمولد النبوي وضد الاسراء والمعراج وضد استعمال السبحة ولكنهم يتفقون مع اليهود الذين يقولون ان الله خلق السموات والأرض ثم تعب فاستراح وأنه ساكن في السماء وجالس علىالعرش (منار الهدى 29: 61). 

 · ولما سئل أحد زعماء الوهابية ذات مرة: لماذا تكرهون النبي r هذا الكره؟ فأجاب ذلك الزعيم النجدي بقوله: هو الذي بدأنا بالعداوة (يعني بذلك حديث النبي r حين قال « اللهم بارك بشامنا ويمننا» وحين قال ونجدنا يا رسول الله؟ قال: من هنا يطلع قرن الشيطان» قالوا: وقد نقل لي أحد أصدقائي أنه سمع أحد الوهابية يقول لبعض تلاميذه: نحن الآن نعلم الناس أن زيارة قبر النبي حرام، وعندما يقتنع جميع الناس بهذا الأمر سيقومون بأنفسهم بجرف القبر وإزالته» (منر الهدى 34/23).

 · قالوا » وسنروي لكم ما يتداوله مسلمو الهند من مخازي محمد بن عبد الوهاب وهي أنه أصيب مرة بمرض البواسير فأدخل العصا في دبره فارتاح فقال » عصاي هذه خير من محمد« لذلك فان أهل الهند في (ماليبار) يسمونه مبتلع العصا (29: 61).

 · وتحت عنوان (الدكتور البوطي يهشم رأس الوهابية ابن باز قالوا فيها » لقد أفحم البوطي ابن باز, ولكن هل يسمع ابن باز أم أنه هو فاقد لحاسة السمع أيضا? (29: 43) بل وصفوه في مجلتهم بأنه أعمى البصر والبصيرة أعمى نجد (منار الهدى 16: 9). وقالوا « أصدر أعمى البصر والبصيرة الرئيس العام لهيئة كبار «العملاء» للصهيونية عبد العزيز بن باز فتواه بجواز الصلح المطلق مع العدو دون قيد أو شرط. وكان سبقه في سيل الفتاوى العفريتية ناصر الألباني الذي حرم على الفلسطينيين أن يمكثوا في أرضهم ووطنهم ما دام اليهود فيها ونادى بوجوب خروجهم منها والا وقعوا في المعصية كما زعم» (منار الهدى 34/10). 

 · وزعموا أن ابن باز يحكم بكفر حسن البنا لأن هذا الأخير كان أشعريا صوفيا (منار الهدى 27: 20). هذا نموذج صغير من أخلاق هذه الفرقة التي تتسم بالكذب والشتم والطعن في علماء الأمة وموالاة الكافرين ومعاداة المسلمين. 

 · وقد وصفوا فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز بأنه " زعيم المشركين وزعيم الوثننين وزعيم الكفار في العالم تابع لاقواهم بالشيخين بن عبد الوهاب وبن باز.