خيانة الأحباش
خيانة الأحباش
الأحباش «جمعية المشاريع» ألعوبة السياسة .
· اذا علمت أن الأحباش لعبة سياسية يقف وراءها من لا يريدون للصحوة الاسلامية خيرا فلا تعجب حين ترى العلاقات الحميمة مع غير المسلمين، يحتفلون بعيد جيش الغزاة الذي هرب من الجولان وزحف نحو لبنان، يلقبونه بالجيش الفاتح البطل حامي حمى العرب!!!
· لقد كانت أول نشأة الأحباش على يد قوات الصاعقة السورية ومخابراتها، وكانوا يتلقون التدريبات والدورات العسكرية عندهم. ثم انطلقوا يهينون الأئمة في المساجد ويضربون المصلين ويتجسسون عليهم لصالح أعداء المسلمين حتى كره الناس الصلاة في المساجد بل كرهوا الدين.
· ولندع الوثائق المأخوذة من كتبهم ومجلتهم وأشرطتهم تتكلم:
· قال عدنان طرابلسي النائب عن الأحباش في البرلمان اللبناني " انه ما تسنى لنا ولم يكن ليتسنى أن نصل الى ما وصلنا اليه لولا دور الشقيقة سوريا وعلى رأسها سيادة الرئيس حافظ الأسد الذي أعطى الكثير الكثير حتى وصل الى لبناننا الى ما قد وصل اليه من الامن والاستقرار " (منار الهدى عدد 6 ص 32). ووصف بعض المسلمين المعارضين للنظام السوري بأنهم " أصحاب الفكر الجامد المتطرف الذين كانوا يتخذون من المساجد أوكارا للانطلاق منها الى العمليات الاجرامية التي كانت تطال قوات الجيش العربي السوري " (منار الهدى عدد 8 صفحة 64).
· وفي مقابلة مع جريدة النهار يقول نزار الحلبي " نحن أمام خيارين لا ثالث لهما: الخيار العربي المتمثل بسوريا الآسد والخيار الاسرائيلي وليس لنا الا الخيار العربي " (جريدة النهار 23 أيار 1992). وأرباب السياسة يعرفون أن هذا تسويق تجاري لا حقيقة له عند المحك.
قال عدنان الطرابلسي " لا يخفى دور الشقيقة سوريا التي ناضلت وكافحت ونافحت وقدمت قوافل الابطال ودفعت بفلذات كبدها فانطلقوا كالآساد وانقضوا كالنسور لئلا يكون لبنان لقمة سائغة في فم الصهيونية. وبذلك استقل القرار اللبناني الذي أضحى قرارا عربيا ينبع من صميم المصلحة العربية “ (منار الهدى 14: 36).
وقال » أصحاب الفكر الجامد المتطرف الذين كانوا يتخذون من المساجد أوكارا للانطلاق منهاالى العمليات الاجرامية التي كانت تطال قوات الجيش العربي السوري معتبرا أن ابن تيمية وسيد قطب هما الجذور الكامنة وراء التطرف الذي يجري اليوم (منار الهدى 8/64 و9: 14 و30/10 ( واحتج على هدم المتطرفين ضريح صوفي هناك.
جمعيه ينفذ من خلالهاالسياسيون المشاريع
وقال " ان هذا التطرف القائم في هذه المجموعات ما هو الا امتداد لجذور ابتدأت من الخوارج مرورا بابن تيمية وانتهاء بحزب الاخوان وافرازاته الخطيرة حيث اعتمد الكل وقام مبدؤهم على نظرية الحاكمية التي تقول أن من حكم بغير الاسلام ولو في مسألة واحدة فهو كافر مطلق من غير تفصيل (منار 9/14) (وانظر 17: 14).
قال عدنان طرابلسي عن (المتطرفين) فمرة يكفرون الحكام والرعية لأنهم يعملون بالقانون ومرة يصيرون جزءا من الحكم ويسيرون في فلك القانون. فما كان عندهم بالأمس كفر وحرام صار عندهم اليوم ايمانا وحلالا (منار الهدى 9/13).
- قرأت 2245 مرة